ارتفع الدولار الأميركي أمام الفرنك السويسري في جلسة تداول أمس الأربعاء، الـ6 من نوفمبر، بنسبة 1.46%، حيث استقر مؤشر الدولار عند مستوى 105 بعد صدور أخبار اقتصادية مهمة وفوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية. هذا الفوز زاد من قوة الدولار الأميركي، إذ تزايدت توقعات المستثمرين بخصوص السياسات الاقتصادية التي قد تشمل تحفيزات مالية، مثل خفض الضرائب وزيادة الإنفاق؛ ما أدى إلى زيادة الطلب على الدولار الأميركي كملاذ آمن في الأسواق.
أما اليوم، الخميس الـ7 من نوفمبر، فتترقب الأسواق قراري الفائدة من بنك إنجلترا المركزي و«الاحتياطي الفيدرالي» الأميركي، حيث يُتوقع أن يكون لهذين القرارين تأثير كبير على حركة العملات.
في ظل قوة الدولار الأميركي، تظل حالة الحذر مستمرة في الأسواق؛ ما يعزز الطلب على العملة الأميركية ويضع ضغوطا إضافية على العملات الأخرى، مثل: الفرنك السويسري.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار/فرنك باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استنادا للرسم البياني نرى أن الدولار الأميركي/فرنك سويسري يؤكد الهيكلية الصاعدة بتسجيل قمة جديدة في الرسم ومن المتوقع أن يكمل في الصعود. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) مستقر عند مستوى 62؛ ما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) يظهر قراءة ضعيفة عند 17؛ ما يشير إلى وجود قوة ضعيفة في الاتجاه الصاعد حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أيَّ توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أيّ تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.