تراجع الجنيه الإسترليني أمام الدولار الأميركي في جلسة تداول أمس الأربعاء، الـ6 من نوفمبر، بنسبة 1.26%، فيما استقر مؤشر الدولار (DXY) عند مستوى 105 بعد صدور أخبار اقتصادية مهمة وتأكيد فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية، ما دعم قوة الدولار.
ويعزو المحللون هذا التحرك إلى زيادة ثقة المستثمرين في العملة الأميركية نتيجة توقعات باتباع سياسات اقتصادية جديدة تتضمن تخفيضات ضريبية وزيادة الإنفاق؛ ما دفع المستثمرين للتوجه نحو الدولار كملاذ آمن.
في بريطانيا، صدرت بيانات مؤشر مديري المشتريات للقطاع الإنشائي، حيث سجلت تراجعاً إلى 54.3 من 57.2 في القراءة السابقة؛ ما يعكس تباطؤاً في نشاط قطاع البناء.
وتترقب الأسواق اليوم، الخميس الـ7 من نوفمبر، قراري الفائدة من بنك إنجلترا المركزي ومن «الاحتياطي الفيدرالي»، حيث يُنتظر أن يؤثر هذان القراران بشكل كبير على حركة زوج GBP/USD.
ترقُّب المستثمرين لهذه القرارات زاد من حذرهم تجاه الجنيه الإسترليني، خصوصاً في ظل قوة الدولار المتزايدة؛ ما يضع المزيد من الضغوط على العملة البريطانية لصالح الدولار الأميركي.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الإسترليني/الدولار باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، يُظهر زوج الإسترليني/دولار استجابة لمنطقة العرض المظللة أعلاه ويهبط مشكلاً نموذج القمة المزدوجة المشار إليها التي تزيد من احتمالية استمرار الهبوط. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فهو مستقر عند مستوى 48، ما يدل على قوة نسبية سلبية.
إضافة الى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 25، ما يشير إلى وجود قوة متوسطة في الاتجاه الهابطة حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أيَّ توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أيّ تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.