انخفض الدولار الأسترالي 0.68% أمام الدولار الأميركي في ختام جلسة يوم الجمعة 4 أكتوبر، بعد صدور بيانات اقتصادية قوية في الولايات المتحدة خفّضت قوة زوجالعملات AUD/USD، فيما استقر مؤشر العملة الأميركية عند مستوى 102.5 نقطة.
في الولايات المتحدة، سجل مؤشر متوسط الأجور في الساعة لشهر سبتمبر ارتفاعاً بنسبة 0.4% مقارنة بالتوقعات عند 0.3%، في حين كانت القراءة السابقة 0.5%.
يعزز هذا النمو في الأجور احتمالات الضغوط التضخمية، ويدعم التوقعات بتشديد السياسات النقدية من قبل الفيدرالي الأميركي.
كما أظهر تقرير التوظيف غير الزراعي في سبتمبر، أن الاقتصاد الأميركي أضاف 254 ألف وظيفة مقارنة بـ147 ألف وظيفة متوقعة و159 ألف في القراءة السابقة، ما يدل على قوة سوق العمل الأميركية.
وانخفض معدل البطالة في سبتمبر إلى 4.1% مقارنة بـ 4.2% في الشهر السابق، ما يعكس تحسناً إضافياً في سوق العمل، ويعزز الثقة في الاقتصاد الأميركي.
في أستراليا، سجل مؤشر قروض المنازل لشهر أغسطس نموّاً بنسبة 0.7%، مقارنة بالقراءة السابقة التي كانت عند 2.5%.
هذا التباطؤ في النمو يشير إلى تراجع الطلب على القروض في السوق العقاري الأسترالي.
كما سجّلت هيئة تداول السلع والعقود المستقبلية 14.5 ألف مركز مضاربة على الدولار الأسترالي مقارنة بـ -11.2 ألف في القراءة السابقة، ما يعكس تحسن الثقة في الدولار الأسترالي من قبل المضاربين في الأسواق.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأسترالي/دولار أميركي باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني نرى أن زوج الدولار الأسترالي/دولار أميركي يكسر منطقة الطلب الموضحة في الرسم ويؤكد الهيكل الهابط بقاع جديد. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فانخفض الى مستوى 34.67، ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية واقتراب من التشبع البيعي.
إضافة الى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة مرتفعة 59، ما يشير إلى قوة الاتجاه الهابط الحالي، الأمر الذي يدعم مزيداً من الضغط على الاسترالي أمام الدولار الأميركي.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.