سجّل الدولار الأميركي ارتفاعاً أمام الين الياباني في ختام جلسة يوم الأربعاء الـ9 من أبريل 2025، مدعوماً بارتفاع في بعض المؤشرات الاقتصادية التي عززت أداء العملة الأميركية.
في الولايات المتحدة، جاءت البيانات الاقتصادية متباينة، حيث تراجع معدل الفائدة على القروض العقارية لمدة 30 عاماً إلى 6.61% مقارنة بـ6.70% في القراءة السابقة؛ ما يشير إلى تحسن طفيف في تكاليف الاقتراض.
كما ارتفعت طلبات القروض العقارية 20% بعد تراجع سابق قدره -1.6%، ما يعتبر إشارة إلى انتعاش محتمل في سوق العقارات.
من جانب آخر، سجل مؤشر سوق القروض العقارية 292.3 مقارنة بـ 243.6، في حين أظهرت مبيعات تجارة الجملة في الولايات المتحدة ارتفاعاً جيداً بلغ 2.4% مقارنة بتراجع سابق قدره -0.9%.
في اليابان، تراجعت ثقة الأسر لشهر مارس إلى 34.1 مقارنة بـ 34.8 في الشهر السابق؛ ما يعكس انخفاضاً طفيفاً في التفاؤل الاقتصادي.
وفي جانب آخر، ارتفعت طلبات الماكينات الآلية 11.4% مقارنة بـ3.5% في الشهر الماضي؛ ما يعكس تحسناً قوياً في قطاع التصنيع الياباني.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار/ين باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نلاحظ أن زوج الدولار/ين يتحرك ضمن هيكلية هابطة، وفي قناة هابطة، إلا أنه نجح في اختراق القناة، ومن المتوقع أن يستمر في الصعود عند إعادة اختبار المستوى.
أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 47، ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة إلى ذلك، يُظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 26؛ ما يشير إلى وجود قوة متوسطة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.