شهد اليورو تراجعاً أمام الدولار الأميركي في جلسة تداول أمس الأربعاء، الـ6 من نوفمبر، حيث انخفض بنسبة 1.79%، في حين استقر مؤشر الدولار (DXY) عند مستوى 105 بعد صدور بيانات اقتصادية مهمة وفوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية؛ ما عزز قوة الدولار.
عزز هذا الفوز ثقة المستثمرين بتوجهات اقتصادية تدعم الدولار، مع توقعات بسياسات تحفيزية تشمل خفض الضرائب وزيادة الإنفاق؛ ما دفع المستثمرين نحو الدولار كملاذ آمن.
في منطقة اليورو، صدرت بيانات مؤشر ماركت المركب لمديري المشتريات، والتي أظهرت ارتفاعاً طفيفاً إلى 50 مقارنة بـ49.6 في القراءة السابقة؛ ما يشير إلى نمو محدود في النشاط الاقتصادي.
كما صدر مؤشر مديري المشتريات الخدمي في المنطقة، الذي سجل 51.6 مقارنة بقراءة سابقة بلغت 51.4، ليعكس تحسناً طفيفاً في القطاع الخدمي.
أدّت هذه التطورات إلى زيادة الإقبال على الدولار؛ ما أثر في زوج EUR/USD، حيث اتجه المستثمرون نحو العملة الأميركية كخيار أكثر أماناً في ظل التغيرات الاقتصادية والسياسية المرتقبة في الولايات المتحدة؛ ما أضاف ضغوطاً على اليورو لصالح الدولار.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج اليورو/دولار باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشري القوة النسبية (RSI) ومتوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، يُلاحَظ أن زوج اليورو/دولار يكسر القناة الصاعدة المرسومة أعلاه ما يزيد احتمالية الهبوط.
أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 42، ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة إلى ذلك، يُظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 33؛ ما يشير إلى وجود قوة متوسطة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أيَّ توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.