اﻷثنين 31 مارس 2025 ص
سجل GBP/USD تراجعاً خلال الجلسة الختامية ليوم الأربعاء الـ26 من مارس، متأثراً بارتفاع مؤشر الدولار، الذي استمد دعمه
من بيانات اقتصادية أميركية مهمة.
وأظهر التقدير الفوري للناتج المحلي الإجمالي GDP Now الصادر عن الاحتياطي «الفيدرالي» في أتلانتا للربع الأول ثباتاً عند -1.8%؛ ما يعكس استمرار الضغوط الاقتصادية، لكنه لم يمنع الدولار من تحقيق مكاسب إضافية مع ترقب المستثمرين لتوجهات «الفيدرالي» المقبلة.
على الجانب البريطاني، أظهرت بيانات التضخم تباطؤاً ملحوظاً، حيث تراجع مؤشر أسعار المستهلكين السنوي لشهر فبراير إلى 2.8% مقارنة بـ 3.0% سابقاً، في حين انخفض مؤشر أسعار المستهلكين (CPIH)، الذي يشمل تكاليف السكن لملاك المنازل، إلى 3.7% مقابل 3.9% في القراءة السابقة.
هذا التباطؤ في التضخم قد يقلل الضغوط على بنك إنجلترا لمواصلة تشديد السياسة النقدية، وهو ما انعكس على أداء الجنيه الإسترليني أمام الدولار.
مع استمرار تأثر GBP/USD بالبيانات الاقتصادية، يترقب المستثمرون إشارات إضافية حول مسار السياسة النقدية لكل من
بنك إنجلترا والاحتياطي «الفيدرالي»، وسط توقعات باستمرار التقلبات في السوق.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الإسترليني/الدولار باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استنادا إلى الرسم البياني، يُظهر زوج الإسترليني/دولار استجابة إلى كتلة الأوامر البيعية، ويستقر أسفل خط المقاومة، ومن المتوقع أن يستمر في الهبوط. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فهو مستقر عند مستوى 40؛ ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة مرتفعة عند 50؛ ما يشير إلى وجود قوة مرتفعة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.
