صعود مشابه لسيناريو التدخل الحكومي في مايو الماضي
انخفض مؤشر الدولار الرئيس الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من 6 عملات رئيسة بحوالي 0.1% عند مستويات 104.25 نقطة.
فيما ينصب تركيز المستثمرين اليوم الجمعة، على بيانات الإنفاق الاستهلاكي الشخصي في الولايات المتحدة، وهو مقياس التضخم المفضل لدى الاحتياطي "الفيدرالي" الأميركي.
ويعقد بنك اليابان و"الفيدرالي" الأميركي اجتماعا الأسبوع المقبل، ومن المتوقع أن يرفع الأول الفائدة، بينما ترجح الأسواق أن يبقي "الفيدرالي" على أسعار الفائدة دون تغيير.
ارتفع اليورو قليلا أمام الدولار إلى 1.0847 دولار لكنه انخفض 0.36% خلال الأسبوع ليسجل أكبر تراجع أسبوعي له منذ أوائل يونيو.
كما صعد الدولار الأسترالي 0.17% عند 0.654 دولار ليظل قريبا من أدنى مستوى في ثلاثة أشهر الذي لامسه أمس الخميس، وانخفض الدولار الأسترالي 2% خلال الأسبوع وهو أسوأ أداء أسبوعي له منذ نوفمبر 2023.
أما الدولار النيوزيلندي فقد وصل خلال التعاملات المبكرة اليوم الجمعة، إلى مستويات 0.5888 دولار، ويتجه إلى الانخفاض 2.1% خلال الأسبوع.
ارتفع الين الياباني في التعاملات المبكرة اليوم الجمعة، مقابل الدولار قرب مستويات 153.6 ين للدولار بالقرب من أعلى مستوياته في ثلاثة أشهر وسط تزايد التوقعات بتكرار التدخل الحكومي في سوق "الفوركس".
ويقترب من تسجيل أقوى أسبوع في نحو ثلاثة أشهر وسط تقليص المتعاملين الرهانات التي أبقوا عليها لفترة طويلة بشأن العملة الضعيفة، وذلك قبل بيانات تضخم أميركية مهمة قد تعزز توقعات خفض أسعار الفائدة.
كما بات الين الأبرز أداء بأسواق العملات هذا الشهر، وارتفع إلى أعلى مستوى في ثلاثة أشهر عند 151.945 مقابل الدولار أمس الخميس، بعد أن بدأ الشهر عند أدنى مستوى في 38 عاما عند 161.96 للدولار.
ارتفع الين اليوم الجمعة، بحلول الساعة 5:20 صباحا بتوقيت غرينتش إلى مستويات 153.5 ين للدولار بزيادة بلغت حوالي 0.2%.
يقترب الين الياباني من الارتفاع 2.3 5 خلال الأسبوع، وهو أكبر مكسب أسبوعي منذ أواخر أبريل وأوائل مايو عندما دفع هبوط الأسهم العالمية المستثمرين أيضا نحو الأصول الآمنة بما في ذلك الين.
ويأتي التحرك الكبير في أعقاب ما يشتبه في أنها تدخلات قامت بها طوكيو في أوائل يوليو، وتسببت في خسائر للمتداولين، وقوضت صفقات فروق أسعار الفائدة المربحة التي كانت تشهد اقتراض المتداولين بالين بأسعار فائدة منخفضة للاستثمار في أصول مقومة بالدولار لتحقيق عوائد أعلى.
في مايو الماضي ارتفع الين إلى المستويات الحالية بعدما نزل إلى مستويات دون 160 ينا للدولار، وأعلنت بعدها السلطات بنحو أسبوع عن ضخ 60 مليار دولار في الأسواق لدعم العملة.