شهد الدولار النيوزيلندي (NZD) انخفاضاً أمام الدولار الأميركي (USD) في جلسة التداول الختامية ليوم الاثنين، الـ24 من مارس 2025، رغم صدور بيانات اقتصادية مهمة من الولايات المتحدة.
في الولايات المتحدة، سجل مؤشر مديري المشتريات الصناعي لشهر مارس 49.8 نقطة، مقارنة بـ 52.7 نقطة في فبراير؛ ما يعكس تراجعاً في النشاط الصناعي. وفي المقابل، أظهر مؤشر مديري المشتريات الخدمي تحسنا ملحوظا، حيث ارتفع إلى 54.3 نقطة مقارنة بـ 51.0 نقطة في الشهر السابق؛ ما يعكس انتعاشاً في قطاع الخدمات.
أما في نيوزيلندا، فلم تصدر أي بيانات اقتصادية جديدة لهذا اليوم. ومع ذلك، جاء رد فعل الأسواق لصالح الدولار الأميركي بعد البيانات الأميركية الإيجابية، ما أدى إلى انخفاض الدولار النيوزيلندي أمام نظيره الأميركي.
رغم تباين الأداء الاقتصادي في كلا البلدين، تراجعت العملة النيوزيلندية بفعل القوة الظاهرة للدولار الأميركي؛ ما أدى إلى هبوط زوج NZD/USD بشكل طفيف.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار النيوزيلندي/دولار أميركي باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشري القوة النسبية (RSI) ومتوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نرى أن الدولار النيوزيلندي/دولار أميركي يواجه ضغطا من الكتلة البيعية ويظل ضمن الهيكلية الهابطة، لكنه يصل إلى منطقة طلب، ويشكل نمط شمعة الابتلاع الصاعد، ومن المتوقع أن يستمر في الصعود. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 51؛ ما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة ضعيفة عند 18، ما يشير إلى قوة ضعيفة في الاتجاه الهابط حاليا.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.