انخفض الدولار الأميركي 0.69% مقابل نظيره الدولار الكندي في أعقاب صدور بيانات اقتصادية هامة بجلسة أمس الثلاثاء 24 سبتمبر، فيما استقر مؤشر العملة الأميركية عند مستوى 100.5 نقطة.
وأثرت بيانات مؤشر ثقة المستهلك الأميركي الصادرة عن Conference Board (CB) لشهر سبتمبر بشكل مباشر على أداء الدولار، حيث سجل المؤشر 98.7 ما جاء دون التوقعات بـ103.9 وأقل من القيمة السابقة 105.6.
ويعكس الانخفاض الملحوظ في مؤشر الثقة تراجعاً في تفاؤل المستهلكين، ما أثر سلباً على الدولار.
وتتجه الأنظار اليوم نحو الإعلان عن مبيعات المنازل الجديدة لشهر أغسطس في الولايات المتحدة، وهي بيانات قد تؤثر في تقييم النمو الاقتصادي الأميركي، فضلاً عن الإفصاح عن مخزون النفط الخام الأميركي، والذي يعد مؤشراً هاماً على مستوى النشاط الاقتصادي والصناعي في البلاد.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأميركي/دولار كندي باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نرى أن النسبة الذهبية لفيبوناتشي تعزز بيع زوج الدولار الأميركي/دولار كندي، ونراه يكوّن قاعاً جديداً ما يدعم الهيكل الهابط، أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فعند مستوى 21، ما يعكس قوة نسبية سلبية والوصول للتشبع البيعي.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.