ارتفع زوج اليورو/دولار أميركي 0.38% خلال جلسة تداول أمس، الثلاثاء الـ5 من نوفمبر، مع استقرار مؤشر الدولار عند مستوى 103.548.
جاء هذا التحرك وسط إصدار بيانات اقتصادية مؤثرة في الولايات المتحدة؛ ما زاد من تقلبات السوق وتوقعات المستثمرين بشأن الأصول المقومة بالدولار.
في الجانب الأميركي، أظهرت بيانات القطاع غير الصناعي نمواً ملحوظاً، حيث سجل مؤشر مديري المشتريات للقطاع غير الصناعي الصادر عن معهد إدارة التوريدات (ISM) قراءة بلغت 56، متفوقةً على التوقعات التي بلغت 54.9.
يعكس هذا الأداء توسعاً ملموساً في الأنشطة غير الصناعية؛ ما يدعم الثقة في الاقتصاد الأميركي ويعزز جاذبية الدولار كملاذ آمن.
من جهة أخرى، سجل مؤشر مديري المشتريات الخدمي قراءة عند 55 مقابل التوقعات البالغة 55.2. ورغم هذا التراجع الطفيف عن التوقعات، فلا تزال القراءة تعكس نمو القطاع الخدمي؛ ما يوفر استقراراً إضافياً للأسواق ويقلل من تأثير التباطؤ البسيط.
في سياق آخر، يترقب المستثمرون نتائج انتخابات الرئاسة الأميركية اليوم؛ إذ من المتوقع أن يكون لهذه الانتخابات أثر كبير على السياسات الاقتصادية المستقبلية؛ ما يزيد حالة الترقب ويضيف بعداً إضافياً لتحركات السوق.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج اليورو/دولار باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشري القوة النسبية (RSI) ومتوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، يُلاحظ أن زوج اليورو/دولار يتحرك في نطاق تصاعدي ومن المتوقع أن يستمر في الصعود بعد اختراق خط الاتجاه المرسوم. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 74، ما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية وتشبع شرائي.
إضافة إلى ذلك، يُظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 30؛ ما يشير إلى وجود قوة متوسطة في الاتجاه الصاعد حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية، ومناطق العرض والطلب، والمتوسطات المتحركة (Moving Averages)، ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أيَّ توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أيّ تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.