تراجع زوج NZD/USD خلال الجلسة الختامية ليوم الجمعة 21 مارس، متأثرا بارتفاع مؤشر الدولار بنسبة 0.34%، وسط سيطرة الزخم الإيجابي على العملة الأميركية رغم غياب البيانات الاقتصادية المهمة من الولايات المتحدة. قوة الدولار أسهمت في الضغط على الدولار النيوزيلندي، ما أدى إلى تسجيل أداء سلبي خلال التداولات.
على الجانب الآخر، أظهرت بيانات هيئة تداول السلع والعقود المستقبلية انخفاض صافي مراكز المضاربة السلبية على الدولار النيوزلندي إلى -40.4 ألف مقارنة بـ -52.9 ألف سابقا، ما يشير إلى تراجع في الرهانات ضد العملة.
ورغم ذلك، لا يزال زوج NZD/USD تحت تأثير الاتجاه الهابط، مدفوعا بعوامل ضعف النيوزيلندي أمام قوة الدولار المستمرة.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار النيوزيلندي/دولار أميركي باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشري القوة النسبية (RSI) ومتوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نرى أن الدولار النيوزيلندي/دولار أميركي يواجه ضغطا من الكتلة البيعية ويظل ضمن الهيكلية الهابطة، لكنه يصل إلى منطقة طلب ويعيد اختبارها حاليا ومن المتوقع ان يستجيب لها بالصعود. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 34، ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 37، ما يشير إلى قوة متوسطة في الاتجاه الهابط حاليا.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.