شهدت مؤشرات الأسهم الأميركية الثلاثة الرئيسة في بورصة وول ستريت تبايناً خلال تعاملات الأسبوع المنتهي الجمعة، إذ حقق المؤشران «ناسداك المجمع» و«ستاندرد أند بورز 500» مكاسب، في حين تراجع مؤشر «داو جونز الصناعي»، وسط ترقب المستثمرين مسار أسعار الفائدة الأميركية.
وأغلق المؤشران «ناسداك المجمع» و«ستاندرد أند بورز 500» على ارتفاع قياسي، أمس الجمعة، بعدما رفعت شركة «لولوليمون أثلتيكا» وشركات أخرى توقعات أرباحها السنوية، بينما عززت بيانات الوظائف الأميركية الآمال في أن يخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي «البنك المركزي الأميركي» أسعار الفائدة هذا الشهر، وفق وكالة «رويترز».
صعد المؤشر «ستاندرد أند بورز 500» بواقع 13.65 نقطة أو 0.22% إلى 6088.76 نقطة، كما زاد المؤشر «ناسداك المجمع» بواقع 153.96 نقطة أو 0.78% إلى 19854.69 نقطة.
في المقابل، تراجع المؤشر «داو جونز الصناعي» بواقع 133.85 نقطة أو 0.30% إلى 44637.48 نقطة.
وعلى المستوى الأسبوعي، ارتفع مؤشر «ناسداك المجمع» 3.3%، وصعد مؤشر «ستاندرد أند بورز 500» بنسبة 0.9%، بينما خسر مؤشر «داو جونز الصناعي» 0.6%.
أظهر تقرير صادر عن مكتب إحصاءات العمل في الولايات المتحدة أن سوق الوظائف في نوفمبر شهد انتعاشاً بعد التوقف شبه التام في الشهر السابق، إذ تراجعت تأثيرات إضراب عمالي كبير والعواصف العنيفة في الجنوب الشرقي.
وارتفع عدد الوظائف غير الزراعية بمقدار 227 ألف وظيفة خلال نوفمبر، مقارنة مع 36 ألف وظيفة عُدِّلَت للأعلى في أكتوبر، وتوقعات مؤشر «داو جونز» التي كانت تشير إلى 214 ألف وظيفة.
مع ذلك، ارتفع معدل البطالة إلى 4.2%، كما كان متوقعاً، مع تراجع معدل المشاركة في القوة العاملة، وانخفاض عدد العاملين في سوق العمل. كما شهد مقياس أوسع يشمل العمال الذين يعملون بدوام جزئي لأسباب اقتصادية ارتفاعاً طفيفاً إلى 7.8%.