الأسواق تترقب مؤشر أسعار المنتجين
الأسهم تقفز بأكبر وتيرة في 3 أسابيع
استفادت الأسهم اليابانية مع نهاية تعاملات، اليوم الخميس، من تراجعات الين مقابل الدولار، بعد صدور بيانات التضخم الأميركي، أمس، والتي وسعت توقعات إبطاء «الفيدرالي» الأميركي وتيرة التيسير النقدي.
تأتي خسائر الين مع خيبة آمال المضاربين على العملة اليابانية، إذ أدت البيانات إلى تبديد آمال تقلص الفارق بين تكاليف الاقتراض في واشنطن وطوكيو، ليحافظ الدولار الأميركي على عوائده مرتفعة عن الين.
تترقب الأسواق الآن بيانات مؤشر أسعار المنتجين في الولايات المتحدة، التي تصدر لاحقا اليوم الخميس، وقد تقدم تلميحات عن قراءة مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، وهو مقياس التضخم المفضل لدى مجلس الاحتياطي، والتي تصدر في 28 فبراير.
◄زاد مؤشر نيكاي 225 بنسبة 1.28% أو ما يعادل نحو 498 نقطة، وصولاً إلى مستويات 39461 نقطة، ليسجل مكاسب للجلسة الثالثة وأكبر ارتفاع خلال جلسة واحدة في 3 أسابيع، وتحديداً منذ 22 يناير الماضي.
◄ارتفع نظيره الأوسع نطاقاً مؤشر توبكس بنسبة 1.18% أو ما يعادل 33 نقطة وصولاً إلى مستويات 2765 نقطة.
◄ارتفع الدولار مقابل الين الياباني 0.4% إلى مستويات 154.41 ين صعوداً من 152.48 ين للدولار.
◄هبط سهم «سوفت بنك» بنسبة 3.57% إلى 9504 ين، عقب تحقيق المجموعة التي تستثمر في شركات الذكاء الاصطناعي الناشئة خسارة فصلية غير متوقعة.
◄زاد سهم «سوني» بنسبة 1.13% إلى 3410 ين بعدما سجلت الشركة أرباحاً تشغيلية تفوق التوقعات خلال الربع الماضي بفضل زيادة إيرادات الألعاب.
◄صعد سهم تريند «مايكرو» بنسبة 16%، بعد أنباء أن «باين كابيتال» وأدفنت إنترناشونال وإي. كيو. تي-إيه. بي من بين شركات استثمار مباشر تتنافس على الاستحواذ على شركة الأمن السيبراني اليابانية.
◄من بين أكثر من 1600 سهم متداول في سوق طوكيو الرئيسي، ارتفع 76% وانخفض 20% بينما لم يطرأ تغيير يذكر على 4%.
تسارع معدل التضخم السنوي في الولايات المتحدة خلال يناير بما يفوق التوقعات، وأظهرت بيانات رسمية صدرت الأربعاء، ارتفاع معدل التضخم السنوي في أسعار المستهلكين إلى 3% خلال يناير، مقارنة مع توقعات استقراره عند 2.9%.
علّق جيروم باول رئيس «الفيدرالي» على تقرير التضخم قائلًا: «نريد أن نبقي السياسة مقيدة في الوقت الحالي للحد من الطلب والسيطرة على التضخم، لأن بيانات مؤشر أسعار المستهلك لشهر يناير تتماشى مع الصورة التي تفيد بأن البنك المركزي قريب، ولكن لم يصل بعد إلى هدفه بشأن التضخم».
دفعت البيانات المستثمرين إلى توقع خفض سعر الفائدة مرة واحدة فقط هذا العام، حيث توقعت أسواق العقود الآجلة سابقًا خفضًا بحلول سبتمبر وفرصة بنسبة 40% لخفض ثانٍ بحلول نهاية العام.
خلال حديثه أمام البرلمان في وقت مبكر من صباح يوم الأربعاء، قال محافظ بنك اليابان كازو أويدا إن البنك المركزي سيواصل تنفيذ السياسة النقدية بشكل مناسب لتحقيق هدف التضخم البالغ 2%.
في الوقت ذاته خلت تصريحات أويدا، الأحدث من أي إشارة إلى احتمال رفع أسعار الفائدة بشكل واضح كما حدث في البيانات والتصريحات الأخيرة للبنك عقب اجتماعه الأخير، وهو أضعف الرهانات على رفع جديد في القريب العاجل لأسعار الفائدة في اليابان.
أظهر محضر اجتماع لجنة السياسة النقدية في يناير، عن توجه الأعضاء إلى استمرار رفع بنك اليابان لأسعار الفائدة لمكافحة أسعار الفائدة الحقيقية السلبية للغاية.